فوازير اسم الشهيد .. الشهيد المقدم **شريف محمد عمر** هو أحد أبطال القوات المسلحة المصرية الذين استشهدوا في سيناء أثناء مواجهتهم للإرهاب
الشهيد المقدم **شريف محمد عمر** هو أحد أبطال القوات المسلحة المصرية الذين استشهدوا في سيناء أثناء مواجهتهم للإرهاب، وقد ترك سيرة عطرة من البطولة والتضحية. إليك أبرز المعلومات عن حياته واستشهاده:
---
### **1. النشأة والخلفية العائلية**
- وُلد الشهيد شريف عمر في الإسكندرية، وهو نجل **الكابتن محمد عمر**، المدير الفني السابق لنادي الاتحاد السكندري ومنتخب مصر العسكري لكرة القدم، وابن شقيقة **شوقي غريب**، المدير الفني السابق لمنتخب مصر.
- تزوج وترك وراءه ابنتين صغيرتين (4 و5 سنوات عند استشهاده).
---
### **2. المسيرة العسكرية**
- قضى **6 سنوات** كمدرس في كلية الضباط الاحتياط قبل نقله إلى سيناء للخدمة في رفح.
- كان معروفًا بشجاعته وإصراره على القتال، وكان يردد: **"مش هانزل من سينا إلا وأنا ملفوف بعلم مصر"**.
---
### **3. قصة الاستشهاد**
- في **16 مارس 2016**، أثناء قيادته لدورية في رفح، اشتبه في منزل يحتوي على عبوات ناسفة. أمر جنوده بتأمين المكان من الخارج ودخل وحده لتجنب خسائر بشرية محتملة.
- عند خروجه من المنزل بعد اكتشاف المتفجرات، **فُجرت عبوة ناسفة عن بعد**، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
- تبين لاحقًا أن سيدتين شوهدتا بالقرب من المكان كانتا جزءًا من شبكة تجسس للإرهابيين، وقد أبلغتا عن تحركات القوات. ومع ذلك، رفض الشهيد السماح بإطلاق النار عليهما قائلاً: **"من إمتى جيش مصر بيقتل نساء؟"**.
---
### **4. البطولات والتضحيات**
- أحبط الشهيد مخططًا إرهابيًا لاستخدام عبوات ناسفة ضد قوات الجيش والشرطة، مما أنقذ أرواحًا كثيرة.
- بعد استشهاده، اشتبكت قواته مع **25 إرهابيًا** مسلحًا لاستعادة جثمانه، وأصيب عدة جنود أثناء هذه المواجهة، لكنهم تمكنوا من أخذ الثأر له قبل دفنه.
---
### **5. الإرث والتكريم**
- كُرِّم والده **محمد عمر** بتعيينه في مجلس النواب المصري تقديرًا لتضحيات ابنه.
- تحكي أمه **السيدة إيمان الغريب** أن ابنها كان يردد: **"إما النصر بشرف أو الاستشهاد ببطولة"**، وقد تحقق له ما أراد.
- أُطلق اسمه على مدرسة الرمل الإعدادية بنات في الإسكندرية، وأصبح رمزًا للتضحية في المناهج التعليمية.
---
### **خاتمة**
الشهيد شريف عمر يمثل نموذجًا للجندي المصري الذي يضع الوطن فوق كل اعتبار، وقد أصبحت قصته مصدر إلهام للأجيال الجديدة. دماؤه الطاهرة، مثل دماء كل شهداء سيناء، هي التي تحفظ أمن مصر وكرامتها.
**"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"**.
تعليقات
إرسال تعليق