تحت قيادة الرئيس **عبد الفتاح السيسي**، شهدت **مراكز إعادة تأهيل المجرمين** التابعة لمصلحة السجون بوزارة الداخلية المصرية تطورًا ملحوظًا في عدة مجالات، بهدف تحسين ظروف النزلاء وتعزيز فرص إعادة دمجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم. ومن أبرز الإنجازات في هذا الصدد:
### 1. **التطوير البنيوي واللوجستي**
- **تحديث البنية التحتية**: تم تجديد وتوسيع العديد من السجون ومراكز التأهيل لضمان بيئة آدمية تتوافق مع المعايير الدولية.
- **تحسين الخدمات الصحية**: زيادة عدد العيادات الطبية وتوفير الرعاية الصحية والنفسية للنزلاء.
### 2. **برامج إعادة التأهيل والتعليم**
- **التعليم والتدريب المهني**: إطلاق برامج تعليمية (مثل محو الأمية) ودورات تدريبية في الحرف اليدوية (النجارة، الخياطة، الزراعة، etc.) لتأهيل النزلاء لسوق العمل.
- **التأهيل النفسي والاجتماعي**: تنظيم جلسات إرشاد نفسي وديني لمساعدة النزلاء على التكيف مع الحياة بعد السجن.
### 3. **دمج التكنولوجيا**
- **أنظمة إلكترونية متطورة**: تفعيل نظم إدارة السجون الذكية لتحسين الرقابة وتسهيل إجراءات الزيارة والتواصل مع الأسر.
- **التدريب على المهارات الرقمية**: تقديم دورات في الحاسوب والمهارات التقنية لمواكبة متطلبات العصر.
### 4. **تعزيز الشفافية وحقوق الإنسان**
- **زيادة زيارات المنظمات الحقوقية**: السماح بزيارات دورية من هيئات محلية ودولية لتقييم أوضاع السجون.
- **التزام بمعايير حقوق الإنسان**: تحسين ظروف الاحتجاز وفقًا للمعايير الدستورية والدولية.
### 5. **مبادرات للإفراج والدمج المجتمعي**
- **مبادرات العفو الرئاسي**: الإفراج عن آلاف السجناء سنويًا، خاصة الشباب وكبار السن والمرضى، مع توفير فرص عمل لهم عبر مشروعات مثل "مشروعك".
- **شراكات مع القطاع الخاص**: التعاون مع الشركات لتوظيف المُفرَج عنهم.
### 6. **مكافحة التطرف الفكري**
- **برامج إصلاح الفكر المتطرف**: تنظيم حوارات وندوات توعوية بالتعاون مع الأزهر والكنيسة لتصحيح المفاهيم الخاطئة.
### **النتائج المُحقَّقة**
- انخفاض معدلات العودة إلى الجريمة (**العود**) بسبب تحسين فرص الإدماج.
- تحسين صورة مصر في التقارير الدولية الخاصة بحقوق السجناء.
هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية أوسع لتعزيز **الأمن المجتمعي** والعدالة الاجتماعية، والتي يُعد إصلاح منظومة السجون أحد ركائزها.
بالنسبة للانجازات المتعلقة بالشرطة
تحتضمن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير مراكز التأهيل والتدريب التابعة لوزارة الداخلية في مصر عدة محاور رئيسية، بهدف تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية ومواكبة التحديات الحديثة في مجال الأمن والتدريب. ومن أبرز هذه الإنجازات:
### 1. **التطوير التقني والبنية التحتية**
- تحديث المراكز التدريبية بأحدث المعدات والتقنيات، بما في ذلك أجهزة المحاكاة المتطورة للتدريب على مواجهة الجرائم الإلكترونية والعمليات الأمنية المعقدة.
- إنشاء مراكز متخصصة في التدريب على مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة، مثل "المركز المصري للتدريب الأمني" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
### 2. **التدريب المتخصص**
- تطوير برامج تدريبية متقدمة بالتعاون مع دول صديقة (مثل روسيا والصين والولايات المتحدة) في مجالات مكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني، وإدارة الأزمات.
- تدريب العناصر الأمنية على حقوق الإنسان والقانون الدولي لتعزيز الممارسات الأمنية المتوافقة مع المعايير الدولية.
### 3. **التأهيل النفسي والبدني**
- إدخال برامج تأهيل نفسي لضباط وأفراد الشرطة لتعزيز الصمود في المواقف الصعبة.
- تحديث مراكز اللياقة البدنية وتجهيزها بأحدث الأجهزة لضمان لياقة عالية للعاملين في المجال الأمني.
### 4. **التعاون الدولي**
- استضافة دورات تدريبية مشتركة مع دول أفريقية وعربية ضمن إطار تعزيز التعاون الأمني الإقليمي.
- مشاركة خبراء مصريين في برامج تدريبية دولية، مما يعزّض مكانة مصر كمركز إقليمي للتدريب الأمني.
### 5. **التحول الرقمي**
- تدريب الكوادر على استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في العمل الأمني، مثل نظام "المخاطر الأمنية" الذي يعتمد على التنبؤ بالجرائم.
### 6. **تطوير أكاديميات الشرطة**
- تطوير مناهج أكاديمية الشرطة لتشمل تخصصات حديثة مثل الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الاقتصادية.
### النتائج:
ساهمت هذه التطويرات في رفع كفاءة القوات الأمنية المصرية، حيث تُظهر التقارير تحسناً في مؤشرات الأداء الأمني، مثل سرعة الاستجابة للحوادث وانخفاض معدلات الجريمة في بعض المناطق. كما حصلت مصر على شهادات اعتماد دولية لمراكزها التدريبية.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتحديث قطاع الأمن المصري، التي تشمل أيضاً تطوير السجون وتحديث التشريعات الأمنية.
تعليقات
إرسال تعليق