إلى من اشتاقت قلوبهم لحج بيت الله الحرام ولم يستطع الذهاب للحج هذا العام بسبب كورونا 2020 م - بصوت الإذاعي / عماد الدين عبد الخالق
إلى من اشتاقت قلوبهم لحج بيت الله الحرام
لقد علم الله حالنا فمن علينا بأعمال مثل أجر الحاج والمعتمر وإليكم طرفا ً من هذه الأعمال
أولا ً : النية الصادقة للحج
فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
4/4- وعَنْ أبي عَبْدِاللَّهِ
جابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ الأَنْصَارِيِّ رضِيَ اللهُ عنْهُمَا قَالَ: كُنَّا مَع
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في غَزَاة فَقَالَ: إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً
مَا سِرْتُمْ مَسِيراً، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَّ كانُوا مَعكُم حَبَسَهُمُ
الْمَرَضُ وَفِي روايَةِ: إِلاَّ شَركُوكُمْ في الأَجْر رَواهُ مُسْلِمٌ.
ورواهُ البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ
تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ أَقْوَامَاً خلْفَنَا
بالمدِينةِ مَا سَلَكْنَا شِعْباً وَلاَ وَادِياً إِلاَّ وَهُمْ مَعَنَا،
حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ.
فإلى كل من صدق في الطلب اعطاه الله تعالى الأجر وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
ثانيا : التطهر في البيت ثم الخروج لأداء الصلاة المكتوبة له ثواب الحجة
من خرج من بيتِه مُتطهِّرًا إلى صلاةٍ مكتوبةٍ ، فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المحرمِ ، ومن خرج إلى تسبيحِ الضُّحى ، لا ينصِبُه إلا إياه ، فأجرُه كأجرِ المعتمرِ ، و صلاةٌ على إثرِ صلاةٍ لا لغوَ بينهما ، كتابٌ في عِلِّيِّينَ
ثالثا ً : الخروج إلى المسجد لتعلم العلم أو تعليمه
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بن أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا
هِشَامُ بن عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بن
يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ:"مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا
أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا
حِجَّتُهُ".
اخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير أخرجه الطبرانى (8/ 94، رقم 7473) قال الهيثمى (1/
123): رجاله موثقون كلهم. والحاكم (1/ 169، رقم 311) وقال: احتج البخارى بثور بن
يزيد وخرجه مسلم فى الشواهد، وأبو نعيم فى الحلية (6/ 97)، وابن عساكر (16/ 456)
رابعا ً : صلاة الصبح في جماعة ثم الجلوس في المصلى لذكر الله إلى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتين
من صلَّى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قعد
يذكرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حجةٍ وعمرةٍ تامةً، تامةً، تامةً
أخيرا ً : التسبيح والتحميد والتهليل في ادبار الصلوات المكتوبة
- جاء الفقراءُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم فقالوا: ذهَب أهلُ الدُّثورِ مِن الأموالِ بالدَّرجاتِ العلا والنَّعيمِ
المقيمِ يُصلُّون كما نُصلِّي ويصومون كما نصومُ ولهم فضولُ أموالٍ يحجُّونَ بها
ويعتَمِرونَ ويُجاهدونَ ويتصدَّقونَ قال: ( أفلا أدُلُّكم على أمرٍ إنْ أخَذْتُم به
أدرَكْتُم مَن سبَقكم ولم يُدرِكْكم أحدٌ بعدَكم وكُنْتُم خيرَ مَن أنتم بينَ
ظهرَيْه إلَّا أحدٌ عمِل بمثلِ أعمالِكم ؟ تُسبِّحون وتحمَدونَ وتُكبِّرون خلْفَ
كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ )
الراوي : أبو هريرة
انتهى المقال الآن
ولدعم الناشر سوف يتم الآن عرض اعلانات
تعليقات
إرسال تعليق